موضوع: اعداء جمال المرأه الثلاثاء يونيو 29, 2010 6:32 pm
من الصعب جدا العثور على امرأة تكون راضية 100 % عن نفسها وعن جمالها ومظهرها. هذا الأمر نسبي جدا لأنه يعتمد على شعور المرأة اليومي، فهي تستيقظ في أحد الأيام بروح معنوية عالية وثقة بالنفس لتعتقد بأنها جميلة ومظهرها جميل وأحيانا أخرى تستيقظ وهي عكرة المزاج فينعكس ذلك على نفسيتها وعلى جمالها لأن الحالة النفسية تنعكس ايجابا أو سلبا على المرأة. والمرأة الجميلة أصلا تريد الوصول الى الكمال، وهو أمر شبه مستحيل لأنه اذا كان المظهر الجمالي شبه مكتمل تتدخل عوامل نفسية أخرى خاصة بالأنثى لتفسد فرحتها. ومهما تطورت صناعات الاهتمام بجمال المرأة فان هناك أعداء طبيعيون يتربصون بالجمال لإفساده، فما هو عدو جمال المرأة؟
معهد "أو بوتيكا" المختص بعلوم جمال المرأة في مدينة ساو باولو البرازيلية حدد جملة من الأشياء التي وصفها بأنها عدو الجمال عند المرأة واعتبرت بعض البرازيليات البحث بأنه بمثابة دليل للمرأة لمعرفة الأعداء الذين يتربصون بجمالها لافساده وهز ثقة المرأة بنفسها.
هل تعلمين بأن أشعة الشمس هي العدو الأول؟ أكد المعهد في بحثه بأن الناس عادة يتحدثون عن فوائد أشعة الشمس بالنسبة للانسان، وهو أمر معترف به لدى الجميع، وعلى رأس الفوائد مساهمة أشعة الشمس في تقوية العظام عند المرأة، أي أن فائدة أشعة الشمس تعتبر المحارب الأول لمرض هشاشة العظام. وفي المقابل تنغر كثير من النساء أيضا في اكتساب اللون البرونزي المحبب لدى كثير من الناس لأنه يضفي لونا وبريقا ملفتا للجلد. ولكن على المرأة أن تعلم بأن أشعة الشمس ربما تكون العدو الأكثر تأثيرا على جمالها. فاكتساب اللون البرونزي قد يتسبب في سرطانات عدة تصيب الجلد بسبب الأشعة الضارة، وعلى رأسها الأشعة فوق البنفسجية فئة (أ و ب) التي تلحق ضررا يفوق التصور بجمال المرأة. وقال المعهد إن هذه الأشعة تتسبب أيضا بظهور علامات كبر السن في غير أوانها بسبب التأثير المضر على الجلد مؤكدة بأن ثمانين بالمائة من حالات ظهور التجاعيد في الوجه ناجمة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس، وبخاصة اذا لم تستخدم المرأة الكريمات الواقية. وأشار المعهد الى أن هناك نساء كثيرات لاتضعن هذه الكريمات للحصول على نتائج أسرع من حيث اكتساب اللون البرونزي وبذلك تعرضن أنفسهن لظهور نتائج عكسية تخرب جمالهن.
تدخين السجائر هو العدو الثاني: أوضح البحث الذي أصدره المعهد بأن عادة التدخين تؤدي الى تقليص إمداد خلايا الجلد بالأكسجين الذي يعتبر في غاية الأهمية لإبقاء الجلد في حالة من الحيوية. كما يساهم التدخين في تقليص تدفق العناصر الغذائية للخلايا ويدخل شوائب كثيرة بين الخلايا لتؤدي الى توسيع ما أسمته بـ"فجوات الجلد" التي تؤدي الى ظهور حبيبات جلدية تصل الى حد الالتهاب أحيانا. كما أكد البحث بأن التدخن أيضا يؤدي الى ظهور التجاعيد على الوجه في غير أوانها. التغطية الكثيفة للجلد يعيق تنفس الخلايا الجلدية: قال البحث أيضا بأن التغطية الكثيفة والمشددة للجلد يعيق تنفس الخلايا مما يؤدي الى ضعف مقاومتها وعدم استرخائها، مشيرا بهذا الصدد الى أن الجلد بحاجة ماسة للاسترخاء والتنفس للحفاظ على النضارة الدائمة.
عصر الحبيبات التي تظهر على الوجه عدو آخر لجمال المرأة: أضاف البحث بأن هناك نساء يلجأن الى عصر الحبيبات التي تظهر على أنحاء مختلفة من الجسم، وبخاصة الوجه مما يؤدي الى اصابة منطقة العصر باللون الغامق، فيضيع البريق المتناسق للوجه بسبب وجود بقع غامقة وأخرى فاتحة اللون. ونصح البحث بشكل خاص المراهقات اللواتي تعانين من حب الشباب بعدم لمس مكان تواجدها باليد المجردة وينصح باستخدام الكفوف البلاستيكية الرقيقة خلال وضع الكريمات المعالجة لحب الشباب.
التغذية السيئة تعيق وصول الفيتامينات الضرورية للجلد: أكد البحث بأن العلاقة بين سوء التغذية ومظهر الجلد قوية جدا. فكما يحتاج الجسم بأكملة لفيتامينات من أجل الحفاظ على صحة جيدة فان الجلد أيضا يتأثر بما تتناوله المرأة. ومن أهم أعداء جمال الجلد هو تناول المواد الدهنية التي تؤدي الى تضخم خلايا الجلد وفرز زيوت تغلق المنافذ التي تحصل منها الخلايا على الأكسجين. وأوضح البحث بأن الجلد يتأثر بكل ماتتناوله المرأة من مواد غذائية.
قلة النوم عدو آخر خطير على جمال المرأة: قال البحث إن قلة النوم تعتبر المؤشر الأكثر حدة للعد التنازلي لزوال جمال المرأة وتأثير قلة النوم لايمكن اخفاؤه لأنه يظهر على الوجه بشكل مباشر، وبخاصة في منطقة العينين فتبدوان أكثر انتفاخا واحمرارا وقابلية لظهور التجاعيد وأكياس الانتفاخ تحتهما. ومهما تكون عيون المرأة جميلة فان قلة النوم تخفي ذلك الجمال.
الإستحمام بالماء الساخن جدا يدمر جلد المرأة: واختتم البحث بتحذير النساء من مغبة الاستحمام بالمياه الساخنة جدا لأن الحرارة تحدث تلفا في خلايا الجلد وتؤدي الى تمددها الى حد الارتهال. وقالت إن الاستحمام بالماء الفاتر يعطي فائدة أكبر للجلد ويجعله يبدو في حالة صحية جيدة. وأضاف البحث بأن المياه الساخنة جدا أثناء الاستحمام يمكن أن تحرق الخلايا وتخربها بشكل يتعذر اصلاحها ولو تدخلت الجراحات التجميلية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى
للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط على
هنا.
كما
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على
هنااذا رغبت
بالمشاركة في المنتدى،
،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
أدناه