موضوع: لماذا سميّت سور القرآن سور ؟ الإثنين يوليو 05, 2010 7:48 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قيل أن كلمة السورة تهمز ولا تهمز ، فمن همزها جعلها من أسأرت أى أفضلت ، من السؤر وهو ما بقى من الشراب فى الاناء ، كأنها قطعة من القرآن ، ومن لم يهمزها جعلها من المعنى المتقدم وسهّل همزها .
ومنهم من يشبها بسور البناء ، أى القطعة منه ، أى منزلة بعد منزلة .
وقيل : من سور المدينة ، لاحاطتها بآياتها واجتماعها ، كاجتماع البيوت بالبيوت ، ومنه السوِّار لاحاطته بالساعد .
وقيل لارتفاعها ، لأنها كلام الله ، السورة : المنزلة الرفيعة ، قال النابغة :
ألم تر أن الله أعطاك سورةً ترى كل ملك حولها يتذبذبُ
وقيل لتركيب بعضها على بعض من التسور بمعنى التصاعد والتركب ، ومنه : ( إِذ تَسَوَّروا المِحرَابَ ) ص:21 .
وقال الجعبرى : حد السورة قرآن يشتمل على آى ، ذى فاتحة وخاتمة ، وأقلها ثلاث آيات .
وقال غيره : السورة الطائفة المترجمة توقيفا ، أى المسماة باسم خاص بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم
وقد ثبت أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار ، ولولا خشية الإطالة لبينَّت ذلك .
ومما يدل لذلك ما أخرجه ابن أبى حاتم عن عكرمة ، قال : كان المشركون يقولون : سورة البقرة وسورة العنكبوت ، يستهزئون بها فنزل : ( إنَّا كَفَينَاكَ المُستَهزِئِينَ ) الحجر :95 .
وقد كرِِه بعضهم أن يقال : سورة كذا ، لما روى الطبرانى والبيهقى عن أنس مرفوعا : لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء ، وكذا القرآن كله . واسناده ضعيف ، بل ادعى ابن الجوزى أنَّه موضوع .
وقال البيهقى : إنما يعرف موقوفا على ابن عمر ، ثم اخرجه عنه بسند صحيح ، وقد صحّ إطلاق سورة البقرة وغيرها عنه صلى الله عليه وسلم .
وفى الصحيح عن ابن مسعود أنه قال : هذا مقام الذى أنزلت عليه سورة البقرة ، ومن ثّمّ لم يكرهه الجمهور .
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى
للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط على
هنا.
كما
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على
هنااذا رغبت
بالمشاركة في المنتدى،
،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
أدناه