(رزق بتوأم )
قالت إحدى النساء(أخي الأكبر عاش عشرة أعوام بعد زواجه ولم يرزق بذرية
فذهبوا لعمل الفحوصات وأثبتت التحاليل الطبية أنه لا يوجد لدى الزوجين
مانع من الإنجاب..وكان أملهما بالله تعالى كبيرا فلجئوا إليه بالدعاء أن
يرزقهم ذرية صالحة وتحروا أوقات الإجابة وكثيرا ما يردد أخي في دعائه (رب
هب لي من لدنك ذرية طيبة ولم يخيب الله تعالى رجائهم فبعد فترة رزقهم الله
تعالى بتوأم ذكر وأنثى وبعد سنتين رزقهم الله تعالى ببنت فلله تعالى الحمد
والمنة وصدق الله (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ( 49) أو
يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير (50)الشورى)
( قصة الأربعة والعشرون ألف )
أخبرت امرأة بهذه القصة قائلة : استدان زوجي من شخص (أربعة وعشرين ألف
ريال ) ومرت سنوات لم يستطع معها زوجي جمع المال والدين مثقل كاهله حتى
أصبح دائم الهم والحزن فضاقت بي الدنيا لحال زوجي وفي إحدى ليالي رمضان
قمت وصليت ودعوت الله تعالى بإلحاح-وأنا أبكي بشدة – أن يقضي الله تعالى
دين زوجي وفي الغد وقبيل الإفطار سمعت زوجي يتحدث في الهاتف بصوت مرتفع
فحسبت الأمر سوء وذهبت مسرعة إليه لكنه انتهى من حديثه فسألته ما الأمر
فقال : وهو عاجز عن الكلام ويبكي بكاء شديدا لم أره يبكيه منذ زواجنا
ودموع الفرح بادية عليه: إن المتصل صاحب الدين يخبرني أنه وهب المال لي
أما أنا فتلعثمت ولم أدر ما أقول فكأن جبلا انزاح عن رأسي ولهج لساني بشكر
الله تعالى على ما أنعم علينا. وشكرت صاحب الدين .
( لم يشرب الخمر)
تقول الزوجة : كان زوجي يشرب الخمر(والعياذ بالله تعالى ) ولا تسألوا عن
فعله بي وبأولادي بعد شربه لأم الخبائث وزيادة على ذلك أنه يجتمع هو
وأصدقائه في المنزل وأسمع صراخهم وضحكاتهم فأنا لا أنام الليل والنهار بل
أغلق الأبواب على نفسي وأبنائي وكل خوفي أن ننفضح أمام الجيران وفي يوم
أدخل سيارته داخل البيت قبل أذان الفجر بقليل وكان في حالة السكر وقد رفع
صوت الأغاني وتوعدني إن أنا أقفلت المسجل ثم ذهب لغرفته وحان وقت صلاة
الفجر وما زال البكاء ملازما لي خشية أن يخرج الناس لصلاة الفجر فيسمعون
ذلك فألححت بالدعاء أن يعصمه الله تعالى من شرب الخمر وأن يستر علينا ثم
ذهبت لغرفته فوجدته نائما عندها تنفست الصعداء وأغلقت المسجل ولم أرى
بعدها شرب الخمر ظاهرا عليه والحمد لله
(رجع بصرها كما كان)
كان يلعب مع أخته حاملا بيده سكينا وفجأة ضربها في عينها فنقلت على الفور
للمستشفى ثم حولت منه إلى الرياض وبعد الفحوصات والأشعة قرر الأطباء أن
إعادة (قرينة عينها) أمر ضعيف والأمل برجوع البصر ضئيل وفي يوم تذكرت الأم
المرافقة مع ابنتها فضل الصدقة فطلبت من زوجها أن يحضر لها تلك القطعة من
الذهب التي لا تملك غيرها وتصدقت بها على الرغم من ضعف حالتها المادية
ودعت ربها قائلة:ربي تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صدقتي بها سببا في شفاء
ابنتي. وفي الغد جاء طبيب فعرضت عليه حالة البنت فكان قوله كسابقيه وأنه
لا أمل في الشفاء وبعد أيام جاء طبيب آخر فعرضت عليه ففكر وتأمل وقال:إن
هناك قرينة مطابقة تماما لها وكانت المفاجأة أن أجريت لها العملية ونجحت
بفضل من الله تعالى وعادت الطفلة سليمة دون أي أثر على وجهها ورجع الإبصار
كما كان ولله الحمد.
أخواتي........
فالنجعل((( شعارنا الإستغفار)))
استغفر الله